كثيرًا ما نُشاهد في المسلسلات والأفلام أو حتى نسمع في الأخبار عن أولئك العباقرة الصغار اللذين يتخطون الصفوف المدرسية تحت نظام التسريع، لكن هل يتواجد هؤلاء الأشخاص فقط في شاشات التلفزيون ونشرات الأخبار؟


على نطاقٍ محلي تعمل بعض الحكومات على دعم وتشجيع الأشخاص الموهوبين فكريًا وعلميًأ تحت تنظيم ورعاية برامجها التي تتيحها لهم مثل برنامج “موهبة” الذي يعمل على استقطاب الفئة الموهوبة من الطلاب وتقديمه للطلاب منح داخلية في الدراسة في المدارس الأهلية أو حتى المنح الخارجية في الدول الأجنبية كشاركةٍ متصلة مع مؤسسة الملك عبد الله للموهبة ورجاله، والتي تعمل تحت مشروع “KGSP” لاستكمال الطلاب المتفوقين في المدارس الثانوية في استكمال دراستهم العليا في الولايات المتحدة الأمريكية.
حلت مسببات الإبداع والابتكار وبقي على الفرد إكتشاف نفسه والتوجيه الصحيح لهوايته واهتماماته في سن مبكرة لإستدراج جميع المميزات والأهداف المرجو تحقيقها في سن مبكّر. ويفتحُ البرنامج أبوابه كل سنة لإستقبال طلبات التسجيل في اختبار مقياس موهبة والذي يتكون من عدة أسئلة قياسية لإستدراك اساسيات الفهم اللغوية والرياضية
